الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

انت كمان فيك تكون صحافي





شارك شباب القبيات في ثلاثة أيام تدريبية تقوم بها جريدة حبر. تضمنت ورشات العمل ايجابيات كثيرة، ففد تعلمنا كيفية اعداد التقارير و المقالات بواسطة الإعلام البديل...الجيد انه كان هناك مناقشات صريحة وواضحة حول بعض المواضيع (الحملات الإنتخابية الأخيرة) وطرق التعاطي معها بالوسائل الإعلامية المختلفة. أما ما كان ينقص هو المزيد من الوقت للنشاطات العملية(reportage & articles) للإستفادة أكثر من خبرات المدربين.

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

مشكلة بيئية في احراجنا

تتعرض غابتنا لمجازر

متنقلة مرتكبوها عناصر مادية بلباس بشري.فمن قطع الأشجار المتعمد إلى

الحرائق والكسارات أدواتٌ متعددة والجريمة واحدة.

في أيامنا يتخطى إستثمار الغابات الأهداف العينية البسيطة (الحطب

للتدفئة...)إلى أهداف تجارية بحتة فيما قطع الأشجار يهدف إلى بيعها لتكون

مواد أولية للصناعة.وهناك أيضاً الحرائق المفتعلة للتملك والجرف وإستصلاح

الأراضي وفي ذلك تحايلٌ على القانون وربما تكون الأخطر على احراجنا و

مثالٌ على ذلك ألحريق الهائل الذي إندلع في المنطقة ما بين القبيات وعندقت

عام ٢٠٠٧ واللذي أدى إلى إلتهام مساحات شاسعة من الأراضي الحرجية وكاد أن

يدمرها لولا جهود الأهالي ورجال الإطفاء وكانت يومها قد إندلعت لهذه

الأسباب ولم يلاحق مرتكبوها طبعاً لأسباب عادةً ما تكون سياسية....!!.

الكسارات تحدي جديد يطال جبالنا والتي لها نتائج كارثية على البيئة في

إتجاهين:

-إنحراف التربة الخصبة التي تشتهر فيها منطقتنا ما يهدد الزراعة

-الغبار الذي يؤدي إلى إختناق الأشجار وهنا نعطي مثلا على ما حدث وما زال

يحصل في منطقة الشنبوق حيث أن الأشجار على حوفي الطريق مغطاةٌ بسمكةٍ

كبيرة من الغبار والتي كدت أن تقضي علىيها لولا تدارك الأمر ومعالجته.

-تحديد المياه الجوفية التي هي مصدر رزقنا ووجدنا فنبع الحريق والنصارى هما

اليوم مهددان في ظل الوتيرة المتصاعدة للكسارات على جوانبهما فضلاً عن أن

مئات الأشجار من شوح وأرز معمر في محمية كرم شباط هي أيضاً لم تسلم

وكله تحت شعار واحد "بدنا نعيش"

في ما يلي ننشر المقابلة التي أجريناها مع نائب رئيس مجلس البيئة في القبيات الأستاذ منير غصن بهدف الأطلاع أكثر على الموضوع فبحسب غصن الأحراج في القبيات وعكار تقسم الى ثلاث مستويات:

من ١٣٥٠ م و ما دون وهي الأحراج المؤلفة من الصنوبر والسنديان بشكل خاص فضلا عن أنواع عديدة أخرى

من ١٤٠٠ م وما فوق حيث نجد الشوح واللذاب والأرز المعمر

٢٧٥٠ كحد أقصى حيث يتواجد اللذاب فقط

أما المشاكل التي تتعرض لها الغابات فهي على الشكل الآتي:

الأفعال الأنسانية (المناشير,الشاحنات)

استخدام التكنولوجيا المتطورة ما أدى الى تسارع وتيرة التعديات والمجازر

الحرائق المفتعلة لأهداف عديدة كالجرف والتملك واستصلاح الأراضي وهذا ما يؤكده أيضا رئيس مجلس البيئة في القبيات الدكتور أنطوان ضاهر حيث يرى أن 95 بالمئة من الحرائق مفتعلة

اشارة الى ان القانون الزراعي يسمح باستملاك الأراضي في حال استخدامها لمدة طويلة وهنا يكمن الخطأ والتحايل على القانون ما يؤدي الى نتائج كارثية على الثروة البيئية.

أما بالنسبة للأراضي الأكثر عرضة للخطر فهي تلك القريبة من السكن

الرعي الجائر هو أكبر الأضرار,ففي الماضي كانو المزارعين يتقاسمون الأراضي بطريقة عادلة تحمي الطبيعة أما الان فهي تتم على حسابها اذ ان المناطق التي تحتوي على الأرز لا تتجدد مما يهدد بزوالها

اهمال الدولة وعدم تطبيق القوانين

قلة التجهيزات لدى عناصر الدفاع المدني فضلا عن النقص في الجهاز البشري الذي غالبا ما يقتصر على كبار السنن مما يعيق فعلا في عمليات الأطفاء

غياب التمويل

عدم دعم الجمعيات البيئية الأهلية

و من الحلول المقترحة:

منح الجمعيات البيئية حق الأدعاء

ملاحقة مرتكبي الجرائم البيئية و تطبيق أشد العقوبات فيهم

توفير الدعم على الصعيد المادي المعنوي والبشري

من الأراء التي سمعناها من خلال أخذ عينة صغيرة من المجتمع التي اما عبرت عن غضبها أو فضلت عدم الكلام فكانت ما يلي:

Rodny zaher: اهانة للغابات

شو بدنا نحكي

Maria karam:ملاحقة امعتدين و انزال أشد العقوبات بهم

Bashar:ممنوع التعدي على البيئة

شوف ادامك شو بدي احكي عيب

Chieftaine Berna Iskandar: تعدي جديد (الكسارات التي تهلك الأحراج)

الغبار التربة

اختناق الأشجار التي كانت على وشك اليباس

الأعتداء على الينابيع

القصة اكبر منا

لازم نكون ايد وحدة و نتحرك

امام كل هذا يمكن القول اننا في مرحلة خطيرة و دقيقة جدا....اما بالنسبة لشعار "بدنا نعيش" يجب ان نضيف عليه ليصبح كالتالي :"بدنا نعيش نحنا و ولادنا"